الاثنين، 2 نوفمبر 2015

معلمة دراسات بمدرسة ابتدائية مكلفة بتدريس التربية الفنية





كتب / أيمن سمير :

من المفارقات العجيبة التى اصطدم بها عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم اكتشاف معلمة بمدرسة ابتدائية تابعة لإدارة شمال التعليمية معينة بالمدرسة كمعلمة دراسات اجتماعية لكنها مكلفة بجدول حصص مادة التربية الفنية و أحياناً التربية الدينية
جاء ذلك خلال جولة عبد الحافظ على عدد من مدارس المحافظة منها مدرسة عمر مكرم الإعدادية بنين التى أشاد فيها بحسم و حزم الإدارة المدرسية و تعاون الجميع من أسرة المدرسة فى ضبط العملية التعليمية داخلها وسط تحديات صعبة أهمها محاولة بعض أولياء الأمور التدخل فى شأنها و اختصاص عملها إلا أن عبد الحافظ وحيد  فى معرض إشادته بدورهم فى تحقيق الانضباط داخل المدرسة دعاهم إلى الإنصراف  كلياً إلى ضرورات عملهم و عدم الالتفات إلى أى دعاوى تعطل سير العمل بالمدرسة
ثم توجه بعدها إلى مدرسة ابتدائية تابعة لإدارة شمال  التى تفاجأ فيها بحالة من الفوضى بين التلاميذ بفعل غياب عملية الإشراف اليومى و التى أكد غيابها وجود بوابة المدرسة مفتوحة و أكثر من 50 تلميذاً بفناء المدرسة بلا معلم تربية رياضية أو غيره و تبلغ الفوضى ذروتها اكتشاف معلمة داخل الفصل مكلفة بجدول تربية فنية و بعض حصص التربية الدينية رغم أن تخصصها الذى تم تعيينها عليه بالمدرسة هو الدراسات الإجتماعية و على الفور قام عبد الحافظ وحيد بالإتصال بمجدى عبد السلام مدير عام إدارة شمال التعليمية  لسرعة تقديم تقرير واف عن حالة المدرسة و احتياجاتها و معاقبة المقصر و إعادة تشكيل الإدارة المدرسية بما يضمن تحقيق الانضباط المطلوب لإنجاز عملية تعليمية ناجحة .

و فى حالة من الإستياء الشديد غادر المدرسة  متوجهاً إلى مدرستى صلاح سالم الابتدائية و التى  كانت فى حال أفضل و انتظام ملحوظ وسيادة أجواء دراسية حقيقية حيث قام بالمرور على قاعتى رياض الأطفال بها و فصل تلاميذ الدمج و المعمل و التربية الفنية ثم توجه بعدها إلى مدرسة النيل الابتدائية و قام بالمرور على فصولها و استمع إلى التلاميذ الصف السادس و تحدث معهم فى أهمية نصر أكتوبر و مشروع قناة السويس الجديدة مناشداً المعلمين بالاهتمام بتدريس تاريخ مصر الحديث لاسيما مرحلة التحرر من الاستعمار الإسرائيلى إلى أن تحقق لمصر النصر المجيد فى السادس من أكتوبر عام 1973 . 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق