الأربعاء، 12 أبريل 2017

طالبات الثانوية القديمة بنات يتألقن فى دعم الوحدة الوطنية






كتب / أيمن سمير : 

شهدت مدرسة الثانوية القديمة بنات صباح اليوم برنامجاً إذاعياً خاطب جموع المصريين بالحفاظ على تماسكهم و ترابطهم فى وحدة وطنية خالصة لا تفرق بين مسيحى أو مسلم و لا تقدم أحدهما على الآخر وقد تضمن البرنامج مشهداً مسرحياً قدمته الطالبات فى رسالة نصح وتوجيه إلى كل الطلاب فى كل مدارس مصر أنه لافرق بين مسلم و مسيحى و أنه لا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر و أكدت الطالبات خلال المشهد المسرحى على أن مصر شعب واحد يتعايش بالمودة و التراحم فيما بين أفراده لا تفصلهم عقيدة أو تميزهم ديانة و لا يمكن فى ظل دعوات الفتنة و التفرق أن يتحقق هذا التعايش
احتفالية وطنية رائعة جسدت معالم الوحدة الوطنية المصرية : كان هذا هو تعقيب عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس على البرنامج الإذاعى الذي وصفه بالرائع مؤكداً فى كلمته أمام طالبات المدرسة و فى حضور خالد محمدين مدير إدارة التعليم الثانوى و جمال سنارى موجه عام اللغة العربية و ضحى تمام مدير إدارة المدرسة وهيئة تدريس المدرسة أن مصر باقية مهما حدث من مخططات أعدائها و الكارهين لاستقرارها مشيراً فى ذلك إلى ما حدث بظهر الأحد 9 أبريل الماضى  الذى وصفه بالأحد الأسود بعد حدوث انفجارين متتاليين بمحيط كنيستى مارجرجس بطنطا و المرقسية بالإسكندرية استشهد على إثرهما العشرات من خيرة أبناء مصر و فلزة كبدها  
و ناشد عبد الحافظ وحيد فى كلمته كل المعلمين بمدارس المحافظة عدم إقحام الطلاب فى أى مناقشات سياسية أو حزبية و العمل المستمر على غرس روح الولاء و الانتماء لدى الطلاب و تصحيح الأفكار المغلوطة  التى تصدرها ليل نهار بعض وسائل الإعلام عن مصر محاولة عبر أكاذيب و صور مقلوبة التشكيك فى وطنية قادته والنيل من وحدة الصف المصرى عامة و تماسك قطبى شعبه و التفافه حول قيادته الرشيدة الممثلة فى قائده عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
فيما وجهت ضحى تمام الشكر إلى كل القيادات التعليمية الحاضرة و الداعمة لمنظومة التعليم الثانوى عامة و مؤسسة الثانوية القديمة بنات أعرق مؤسسات التعليم الثانوى بالمحافظة  
كما وجهت الشكر إلى كل من ساهم فى تقديم البرنامج الإذاعى الداعم للوحدة الوطنية مشيرة إلى جهود أسر التربية الاجتماعية و النفسية و اللغة العربية و الجغرافيا بالمدرسة مؤكدة أن الجميع من العاملين بالمدرسة لا يدخرون أى جهد فى مساعدة المدرسة على أداء رسالتها على نحو يحفظ ريادتها العريقة للتعليم الثانوى بالمحافظة . 















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق