كتب
/ أيمن سمير :
أكد
المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
أن الدراسة بجميع مدارس الدولة في موعدها
المقرر في 20 و 21 من الشهر الجاري و لا نية لتأجيلها لافتاً إلي أن تأجيل الدراسة بالمدارس لا يصب
في مصلحة الطلاب و لا أولياء الأمور مشيراً إلي
أهمية التعليم خاصة في مراحل ما قبل التعليم الجامعي باعتباره أهم ركائز بناء مصر الجديدة داعياً الآباء و
الأمهات إلي الإهتمام بتربية الأبناء و
تعليمهم من أجل النهوض بمستقبل هذا البلد جاء ذلك في معرض حديثه في الثانية من بعد ظهر اليوم بقصر الإتحادية في
لقاء موسع حضره د. محمود أبو النصر وزير التربية و التعليم ونائبه محمد يوسف للتعليم الفني و بمشاركة
نخبة قيادات وزارة التربية و التعليم من
بينهم عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس و مديري مديريات المحافظات و أعرب الرئيس عن
شكره و تقديره للجهود المخلصة التي تبذلها القيادات التعليمية لاسيما مبادراتهم
المضيئة في تطبيق الخطة الإستراتيجية للتعليم هذا العام الجديد مثمناً
مواقفهم برجال المرحلة الحاسمة في مستقبل
تعليم النشء و في حوار مشترك بينه و بين مديري المديريات دعاهم إلي تكثيف الأنشطة
المدرسية و الإهتمام بدوري المدارس لتشجيع الطلاب علي التفوق مطالباً بتكريم
المدرسة التي تسجل أعلي نسبة انضباط والتزام من الطلاب و المعلمين و أشار السيسي
إلي ضرورة تحريك موجة الإعلام التربوي الهادف
داخل المدارس لنقل الصور الجميلة التي تنقل روح الولاء و الإنتماء للوطن و
ارتباط الطلاب بمدرستهم و تفاني المعلم في رسالته رافضاً الأبواق الإعلامية الصفراء التي لا تري غير اللون الأسود في مدارسنا
داعياً إلي تكاتف المدرسة و البيت مشيراً في ذلك إلي الدور الرائد لمجالس الأمناء
كما أكد علي ضرورة استثمار امكانات منظمات المجتمع المدني و الجمعيات الأهلية و
منحها مساحة أكبر للمشاركة باعتبارها الشريك الحقيقي في النهوض بالعملية التعليمية
لافتاً إلي سرعة إيجاد شراكة محددة الأطر
و المعايير بين المدارس و هذه المنظمات و الجمعيات في رقابة واعية ذكية من الأجهزة
الرقابية المختصة دون تعكير صفو العمل المشترك بينهما جاء لقاء السيسي عقب اجتماع نظمته الإدارة العامة للمشاركة
المجتمعية رأسه د. محمود أبوالنصر بفندق الماسة بمدينة نصر بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني و الجمعيات
الأهلية حضره د. عادل العدوي وزير الصحة و
السكان و د. محمد يوسف نائب وزير التعليم لقطاع التعليم الفني و د. محمد عمر مدير
صندوق دعم و تمويل المشروعات التعليمية بالوزارة و م. محمد فهمي مدير عام الهئية
العامة للأبنية التعليمية و ل . نبيل عمر
مستشار الوزير لتطوير المشروعات و محمد سعد ريس قطاع التعليم العام و راندا عبد
الفتاح حلاوة المشرف علي الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية و شاركهم أيضاً عبد
الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس لمناقشة آليات تطبيق فكرة
الشراكة المجتمعية و تطويعها خدمة لحل
مشكلات المدارس و الارتقاء بالعملية التعليمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق