كتب / أيمن
سمير :
و( ما النصر
إلا من عند الله ) و( ما ضاع حق وراء مطالب ) و( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ) و ما نيل
المطالب بالتمنى و لكن تؤخذ الدنيا غلاباً ... آيات و أحاديث و عبارات و أشعار
رددها فى نفسه اليوم عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم خلال زيارته
التاريخية لأكبر مدرسة بالمحافظة كانت جامعة قناة السويس قديماً قد شغلتها كمقر
لكلية التربية ثم شغلتها جامعة السويس كمقر لكلية التعليم الصناعى و تحولت بعد
انتقال الجامعة إلى حرمها بمنطقة السلام 1 مبيتاً لحرس كلية التجارة حالياً الذين لا يتعد عددهم 10 حراس يتمتعون بالمبيت فى
مبنى كبير يضم أكثر من 15 فصلا بالإضافة
إلى وجود غرف كبيرة للمعامل و الكمبيوتر و
المكتبة و الاقتصاد المنزلى و دورات للمياه فى كل طابق و غيره من الأقسام
التعليمية داخل المدرسة و بالمدرسة أيضاُ 3 مبانى قديمة مماثلة بقيت خاوية على عروشها تسكنها الغربان و
تحلق ليل نهار فوق ملاعب محطمة وسور متصدع و أشجار متساقطة و مخلفات و رواكد خشبية
و معدنية و فوضى تعم المكان و مشهد كبير لفصول حزينة تحرك مشاعر الحجر حزناُ على
ما آلت إليه أكبر مدرسة فى المحافظة
منذ نحو 10
أيام مضت و بعد موافقة رئيس جامعة السويس السابق و التى تمت برعاية و وساطة محافظ
السويس بتسليم المدرسة إلى التربية و التعليم قام اليوم عبد الحافظ وحيد بفتح
تاريخى لبوابة المدرسة ليسجل ميلادً جديداً لمؤسسة تعليمية عادت بعد نحو4عقود
تقريباً من ولاية الجامعة إلى ولاية مديرية التربية و التعليم عادت المدرسة
الكبيرة ذات الــ 15 ألفاً من المترات المربعة المترامية ضيعة كبيرة ضاعت فوق فنائها ملامح المؤسسة
التعليمية الأولى التى طالما تغنت على أرض فنائها أصوات تحية العلم و النشيد
الوطنى و فى ممرات فصولها تعالت ضحكاتهم
الخضراء بين معلميهم المخلصين
تجول اليوم
عبد الحافظ بين أفنية المدرسة المترامية عازماً على أن يعيدها أفضل مما كانت عليه
بدعم و مساندة قيادات التعليم و الأبنية التعليمية و مجلس الأمناء و رجال الأعمال
الأوفياء لتعود صرحاً تعليمياً كبيراً سوف يتم الإعلان عن تفاصيله قريباً جداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق