الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

ممنوع دخول مرشحى البرلمان إلى المدارس قبل انتهاء الانتخابات





كتب / أيمن سمير :

طالب اليوم عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس بمنع دخول مرشحى الانتخابات البرلمانية إلى مدارس المحافظة و منع أيضاً ممثليهم و وكلائهم و أعضاء حملات الدعاية الخاصة بهم خلال الفترة التى تسبق عملية التصويت  و حظر كل أشكال الاشتراك أو المشاركة فى أى أنشطة مدرسية  داخل أو خارج المدرسة يقوم بتنظيمها أو دعمها أى أحد من المرشحين للبرلمان  
و جاء قرار عبد الحافظ لعدم إقحام المؤسسات التعليمية فى العملية السياسية و متغيراتها و رفض كل الممارسات التى تؤدى إلى الزج بالمدرسة إلى معترك  الصراعات السياسية المحتملة
جاء ذلك خلال اجتماع موسع رأسه عبد الحافظ وحيد و نظمه التعليم الابتدائي المركزى بقاعة التطوير التكنولوجى بالمديرية  لكل مديرى مدارس المرحلة الابتدائية بالمحافظة و عددها  124 مدرسة و حضرته سلمى الشاعر وكيل المديرية و مصطفى الزغبى مدير عام التعليم العام و نعيمة أمين مدير التعليم الابتدائي المركزي و قيادات الإدارات التعليمية الثلاثة شمال و جنوب و الجناين  
و أوصى الاجتماع بضرورة إعلان المدرسة التى بها فائض معلمين عن جدول الحصص بها لندبهم إلى المدارس التى تعانى عجزاً فى تخصصاتهم
كما جاءت توصيات الاجتماع مشددة على حظر الضرب بكل أشكاله و مستوياته داخل المدارس و ضرورة تغليظ العقوبة على كل من يمارس العقاب البدنى على الطلاب  بالمدرسة .
و دعت سلمى الشاعر إلى ضرورة ضبط الجدول المدرسى بحيث يضمن توازناً بين المواد الدراسية حسب المعدلات الوزارية لافتة إلى أن المتابعة المدرسية تضع على رأس أولويات عملها رصد تطابق الجدول بما هو كائن من حصص داخل الفصول كما طالبت بتقرير دقيق عن معدلات العجز و الزيادة بين وكلاء المدارس
أما مصطفى الزغبى فقد فتح ملف المجموعات الدراسية مطالباً بتفعيلها حسب القرار الوزارى رقم 4 لعام 2013 للحد من شراهة الدروس الخصوصية خارج المدرسة .

وإجمالاً ناقش الحضور عدة ملفات شائكة منها تفعيل الإشراف و القوائم و الجداول و تفعيل دور مسئول الصيانة بالمدارس و تواصله الدائم مع هيئة الأبنية التعليمية كما ناقش أهمية الالتزام بدفتر الحضور و الإنصراف و دفتر 5 سلوك و دفتر غياب الحصص للمعلمين و حتمية الالتزام بالمنهج الدراسى المقرر و حسن اختيار القائمين على أعمال الكنترول و إعلان النتائج . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق