كتب / أيمن سمير :
فى اطار استمرار جولته اليومية على مدارس المحافظة لمتابعة سير
الدراسة بها و الاطمئنان على انتظام العملية التعليمية بها قام صباح اليوم عبد
الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس بالمرور على عدد من المدارس هى
أنس بن مالك الإعدادية المشتركة و الإمام محمد متولى الشعراوى الابتدائية و النور
الابتدائية
ففى مدرسة أنس بن مالك قام بالمرور على معمل العلوم و تابع شرح أحد
دروس منهج العلوم و أشاد بتجاوب الطلاب مع معلمهم خلال شرحه للدرس توجه بعد ذلك
إلى مدرسة الأمام محمد متولى الشعراوى التى وجدها مكتظة بأولياء الأمور فى الممرات
و داخل الفصول و تبين بعد سؤال المديرة و توضيحها بحقيقة المشهد أن المدرسة وجهت
الدعوة لهم صباح اليوم مضطرة لعدم وجود عمال للدخول إلى المدرسة للمساعدة فى نقل مقاعد فصلين
يتم تجهيزهما للطلاب
و قبل مرور 10 دقائق كان أولياء الأمور و المعلمون قد انتهوا من أعمال
نقل المقاعد و استقر الوضع الدراسى و ساد الهدوء أرجاء المدرسة
و على الرغم من الفعل الإيجابى من قبل أولياء الأمور و الذى يستوجب
تقديم الشكر لهم إلا أنه فى الوقت نفسه لم يمنع من توجيه إنذار لإدارة المدرسة بعدم
تكرار الأمر
و اختتم عبد الحافظ جولته فى مدرسة النور للتعليم الأساسى التى ساءه انتشار
القمامة فى محيط سورها و قد التقى مديرتها و نخبة معلميها خلال مروره على الفصول و
قاعات رياض الأطفال و نقاشه مع التلاميذ مشيداً بالمستوى الدراسى الجيد و قبل
مغادرته المدرسة تحدثت إدارة المدرسة حول مشكلتين تحتاج المدرسة إلى التدخل العاجل
لحلهما الأولى وجود كسر شديد فى خط المياه
المار بجوار أحد المبانى منذ أشهر عديدة حاولت إدارة المدرسة مخاطبة كل الجهات لكن
مساعيها فى هذا الشأن باءت كلها بالفشل
و المشكلة الأخرى وجود مبنى جديد متعدد الطوابق بجوار المدرسة لم يكتمل يستخدمه الخارجون عن القانون فى أعمال
منافية للآداب كما يستخدمونه فى الدخول إلى المدرسة من خلال تسلق السور ليلاً
و قد سارع عبد الحافظ وحيد بالإتصال بمدير عام الأبنية التعليمية
بخصوص مشكلة كسر خط المياه لسرعة التدخل
كما ناشد رئيس حى عتاقة برفع المخلفات و القمامة من محيط السور وبحث
سبل التعامل مع هذا المبنى الجديد المجاور للمدرسة بحيث لا يمثل خطورة على تلاميذ
المدرسة و المؤسسة التعليمية بشكل عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق