كتب / أيمن سمير :
فى إطار استعدادات المحافظة لإجراء الانتخابات البرلمانية فى مرحلتها
الثانية حيث تأتى السويس ضمن 13 محافظة تجرى بهم المرحلة الثانية من الانتخابات
يومى الأحد و الإثنين 22 و 23 من الشهر الجارى
و تنفيذاً لتعليمات وزارة التربية و التعليم فى شأن أعمال الانتخابات
البرلمانية التى شددت على ضرورة الالتزام بالحيدة و عدم التحيز لأى من المرشحين و
الوقوف بعيداً و على مسافة واحدة منهم جميعاً و عدم تقديم خدمات مباشرة لهم باسم
المدرسة أو ما شابه أو إعلان تأييدهم بأى صورة من الصور .
و أوضح مصطفى فتح الله مدير إدارة أمن مديرية التربية و التعليم أنه
يراعى الالتزام بمجموعة ضوابط من شأنها تحفظ حرمة المدارس و قدسيتها و منها :
1- عدم توزيع داخل
المدارس أو الإدارات التعليمية أو مقار التوجيهات الفنية أو ديوان المديرية منشورات أو أوراق دعائية أو هدايا تحمل طابعاً
انتخابياً
2- حظر الحوار السياسى داخل المدارس خاصة فيما يتعلق بأشخاص المرشحين
و أدوارهم بالمجتمع و تفضيل بعضهم على بعض
3- الحظر التام لدخول أو
مرور أى من المرشحين خلال الفترة التى تسبق يوم الإقتراع إلى المدارس تحت أى مسمى إلا فى أمور محدودة
جداً و تتعلق بأولاده فقط داخل المدرسة
كدفع المصروفات أو ما شابه
4- عدم تعليق أو كتابة او لصق أى دعاية انتخابية برلمانية أو غيرها
على أسوار أو داخل المدارس و كل المؤسسات و المبانى التابعة لمديرية التربية و
التعليم بالسويس أو وضع مكبرات صوت
للدعاية الانتخابية على أى مبنى بالمدرسة أو إقامة سرادقات أو منصات استعراض البرنامج
الانتخابى بجوار أسوار المدارس .
5- حظر إقامة أى ندوات أو برامج خاصة بالأحزاب أو المرشحين أو
المشاركة فى أى عمل أو أنشطة مدرسية
يدعمها علناً و جهراً أحد من المرشحين المحتملين للبرلمان
و من جانبه دعا عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم
الإدارات المدرسية إلى الحذر الشديد لعدم الإنزلاق إلى هاوية الصراع البرلمانى
الحادث فى الشارع المصرى مطالباً المعلم أن يربأ بنفسه عن أن يكون أداة لتمرير
دعاية انتخابية رخيصة لا ناقة و لا بعير له و لا
للمؤسسة التعليمية كلها شأن فيها مشيراً إلى حساسية موقف هذه المؤسسة
السامقة من الجميع فشأنها شأن دور العبادة تجمعهم رسالة واحدة لا و لن تخلتط برغباتنا و أهوائنا و مصالحنا .
و أضاف أن كل من سيخالف هذه
التعليمات لن يترد فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية و التأديبية ضده
حفاظاً على استقلال المؤسسة التعليمية و سلامتها و بقائها بعيداً عن كل أجواء قد
تعكر صفو استقرارها متمنياً لمصر شعباً و حكومة عبوراً آمناً لهذه المرحلة العصيبة وصولاً إلى ميلاد برلمان يعبر
عن الإرادة الحقيقية للشعب المصرى بمختلف
طوائفه و أطيافه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق