كتب /
أيمن سمير :
في الحفل الذي أقيم أمس الثلاثاء في حضور اللواء العربي السروي محافظ السويس و
أسرة الفقيد الراحل حامد حسب المعلم و الكاتب و المفكر السياسي المؤرخ الأول
لتاريخ مدينة السويس الباسلة و نخبة من رجال التعليم و الثقافة و السياسة تحدث
صديق عمره و رفيق دربه فؤاد علي جبر في كلمة استرقت الأسماع و الأبصار قال فيها
:
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحق تبارك و تعالي في محكم كتابه
الكريم من سورة القمر " إن المتقين في جنات و نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
"
كما يقول عز وجل في سورة الفجر :
" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي
ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " صدق الله العظيم
قبل أن أوجه كلمتي إلي روح الراحل الجليل
أرجو أن يسمح لي الحفل الكريم بملاحظة هامة لا أستطيع إغفالها في سياق هذه الكلمة
منذ ما يقرب من عامين فاجأني الأستاذ حامد
رحمه الله بالحضور إلي منزلي بصحبة الإبن العزيز محمد و لم تسمح حالته الصحية
بالدخول كانت مفاجأة أن يطوق الأستاذ عنقي رغم ظروف المرض فيحضر بنفسه ليهديني
نسخة من كتابه القيم : السويس .. تجربة مدينة
استغرقت سطور الإهداء صفحة العنوان بالكامل
احتوت كلمات الإهداء فيما احتوت علي كلمات هي أكبر بكثير من شخصي الضعيف و لكنها
تعبر عن خلق الفارس و حنو المعلم و موضوعية الباحث
و قبل ختام الحديث أتوجه بهذه الكلمات إلي روح أستاذنا الجليل حامد حسب و هو الآن في رحاب
ربه متصوراً أن روحه الطاهرة المطمئنة تطل علينا من عليائها الفردوسي و عالمها
البرزخي لتحيي في هذا الجمع الوفي الكريم أصدق معاني الحب و الوفاء
رحمة الله عليك يا أستاذ حامد رحمة تتسع لك
بها أبواب جنة الرضوان لتحتويك مصاحباً للأنبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و حسن أولئك رفيقا
شكراً جزيلاً و تقديراً موصولاً للحضور
الكريم و تحية طيبة و عزاء خالصاً لأسرة الراحل الجليل : قرينته الفاضلة معلمة
الأجيال الأستاذة فريال غنيم و للإبنين العزيزين
محمد و أحمد و لبناتي الفضليات
الدكتورة عبير و المهندسة نجلاء و الأستاذة سحر
شكراً جزيلاً لكم جميعاً و رحمة الله تعالي
علي راحلنا الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كانت هذه كلمة أحد أصدقائه المقربين و هو
: فؤاد علي جبر
رحم الله أستاذنا و نفعنا بعلمه و أسكنه فسيح
جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق